صوّت مجلس النواب اللبناني، برئاسة نبيه بري، اليوم الخميس، على اختيار العماد جوزيف عون، رئيسًا جديدًا للبلاد.
وحصد قائد الجيش العماد جوزيف عون 71 صوتا، وهو أقل من العدد المطلوب للفوز بشكل رسمي، حيث يتطلب الأمر الحصول على تصويت ثلثي الأعضاء (86 صوتًا)، فيما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري رفع الجلسة لمدة ساعتين لمزيد من التشاور.
وللحديث حول تطورات انتخاب الرئيس في لبنان، أجرينا ضمن برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مداخلة مع الصحفي والمحلل السياسي اللبناني فارس أحمد، والذي أكد أن التوقعات كانت تشير إلى أن جوزيف عون هو الأقرب لتولي المنصب بتصويت معظم الكتل النيابية.
وتابع: "الشعب اللبناني يريد أن ينتهي هذا الملف، وتدور عجلة الدولة كما يجب، وهذا ليس فقط مطلب لبناني داخلي ولكنه أصبح مطلبًا دوليًا، لأن الكثير من الدول التي تريد مساعدة لبنان على تخطي أزمته الأخيرة، مرهونة بتواجد رئيس الجمهورية".
ويرى فارس أحمد أن هناك عدة أسباب ترجح كفة جوزيف عون، لأن له شخصية مستقلة ولا يميل إلى أي من الأطراف أو الأحزاب العاملة في لبنان، وحصل على إجماع كبير كونه يمثل مؤسسة يحترمها كل اللبنانيون، وهي مؤسسة الجيش.
واستطرد: "كان هناك العديد من الأسماء المطروحة ولكن عليها خلافات في وجهات النظر، لكن التوافق كان على جوزيف عون".
طالع أيضًا: