يرى المحلل السياسي من قطاع غزة، مصطفى إبراهيم، أن القيادة الفلسطينية لا تعمل بشكل كاف على ملف اليوم التالي لوقف الحرب، بينما إسرائيل تشترط في المفاوضات على عدم وجود حماس بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "لا أحد يسأل الفلسطينيين وأهل غزة عن رأيهم وكأنهم خارج السياق، وقبل عدة أيام كان هناك تصريح لوزير الخارجية الأمريكي بلنكين أنه إذا لم يحدث الاتفاق في الأيام المتبقية من إدارة بايدن، فسيتم تسليم الخطة إلى الإدارة الأمريكية القادمة".
وقال إن الإدارة الأمريكية تخطط لليوم التالي للحرب والفلسطينيون خارج السياق، ولم تتم استشارتهم، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني يُطالب القيادة بضرورة اتخاذ خطوات أكثر قوة نحو المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأشار إلى الجهود مصرية تبذل في ملف تشكيل لجنة إدارية تُسمى لجنة الاسناد المجتمعي بعد أن اجتمع وفدي فتح وحماس أكثر من مرة على مدار الأشهر الماضية في القاهرة، لافتًا إلى أن هناك شبه انقسام في الساحة الفلسطينية بين السلطة الوطنية وباقي الفصائل.
ونوّه إلى أن مصر مازالت تضغط في هذا الموضوع، وتم طرح العديد من الأسماء لتلك اللجنة التي من المقرر أن تُشرف عليها الحكومة الفلسطينية.
وأضاف: "الفلسطينيون مشغولون بالمستقبل وما زال يدفعهم الخوف، ويريدون الآن وقف إطالق النار، فهم بلا طعام ولا طحين ولا وقود ولا مستشفيات، ويريدون العودة إلى منازلهم، كما بدأوا يفقدون الأمل في التوصل إلى اتفاق".