هل تعلم أن جرثومة الدم تعد من أخطر الحالات الطارئة التي تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا؟ دخول البكتيريا إلى مجرى الدم وتكاثرها بسرعة يمكن أن يهدد حياة المصاب بمضاعفات صحية خطيرة.
في هذا المقال، سنتعرف على أسباب جرثومة الدم، أبرز أعراضها، وكيفية الوقاية منها لحماية صحتك وصحة أحبائك.
ما هي أسباب جرثومة الدم؟
تنتشر البكتيريا في الدم غالبًا نتيجة عدوى في مكان آخر بالجسم، وتشمل الأسباب:
1- الجلد: الجروح، الحروق، أو لدغات الحشرات.
2- الجهاز التنفسي: الالتهاب الرئوي.
3- الجهاز البولي: عدوى المسالك البولية.
4- الجهاز الهضمي: التهاب الزائدة الدودية أو المعدة والأمعاء.
عوامل تزيد من خطر الإصابة بجرثومة الدم
بعض العوامل تجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة، مثل:
1- ضعف جهاز المناعة.
2- الأمراض المزمنة: السكري، أمراض الكلى، أمراض القلب.
3- التقدم في العمر.
4- الإجراءات الطبية مثل العمليات الجراحية أو القسطرات.
ما هي أعراض جرثومة الدم؟
قد تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
1- الحمى والقشعريرة.
2- ارتفاع ضربات القلب.
3- انخفاض ضغط الدم.
4- التعرق الشديد.
5- ألم في العضلات والمفاصل.
6- الارتباك والطفح الجلدي.
7- صعوبة في التنفس وألم في البطن.
مضاعفات جرثومة الدم: خطر يستدعي الحذر
إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل:
1- فشل الأعضاء (الكلى، الكبد، الرئة).
2- تجلط الدم وانسداد الأوعية الدموية.
3- انخفاض حاد في ضغط الدم.
كيف يتم تشخيص جرثومة الدم؟
يعتمد التشخيص على مجموعة من الفحوصات تشمل:
1- الفحص البدني الشامل.
2- تحليل الدم لتقييم خلايا الدم البيضاء.
3- زراعة الدم لتحديد نوع البكتيريا.
4- التصوير بالأشعة السينية أو المقطعية.
طرق العلاج والوقاية من جرثومة الدم
العلاج
1- استخدام المضادات الحيوية عن طريق الوريد.
2- متابعة المريض في المستشفى للحد من المضاعفات.
الوقاية
1- الحفاظ على النظافة الشخصية.
2- غسل اليدين بانتظام.
3- التطعيم ضد الأمراض البكتيرية.
4- العناية بالجروح جيدًا.
5- تجنب تبادل الأدوات الشخصية.
جرثومة الدم حالة طبية طارئة يمكن الوقاية منها بسهولة من خلال اتباع أساليب النظافة والعناية الصحية. عند ظهور أي أعراض مقلقة، يُنصح باستشارة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة والحفاظ على صحة الجسم.
طالع أيضًا
