تبحث السلطات الإسرائيلية، تقسيم سوريا إلى كانتونات بحجة حماية الأقليات ومنها الدرزية والكردية في المنطقة.
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم الإسرائيلية، أن هناك مناقشات داخل إسرائيل تقترح تقسيم سوريا إلى كانتونات لحماية الأقليات.
اجتماع أمني في إسرائيل حول التدخل التركي بسوريا
وترأس وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل يومين اجتماعا وزاريا صغيرا يسبق مناقشة مقبلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ركز على التدخل التركي في سوريا.
وبحثت مداولات الوزراء الإسرائيلي تطورات الأوضاع في سوريا، وخاصة معالجة المخاوف بشأن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وسلامة الأقليتين الدرزية والكردية في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مؤتمر دولي يركز على سوريا
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية: "في محاولة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، اقترح وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين عقد مؤتمر دولي يركز على سوريا".
تقسيم سوريا
وبحث المناقشات النظر في مبادرة كان كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين يدرسونها منذ انهيار نظام بشار الأسد، تقترح تقسيم سوريا إلى كانتونات لحماية أمن وحقوق جميع الجماعات العرقية السورية.
واقترح كوهين أن يتم دراسة هذا الاقتراح خلال المؤتمر المقترح.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي الأساسي هو أن أي مبادرة مرتبطة بإسرائيل من المرجح أن تواجه مقاومة كبيرة داخل سوريا، مما يستلزم إبقاء هذه المناقشات سرية".
ووفقا للصحيفة، أكد المسؤولون الأمنيون أنه في حين لا تخطط إسرائيل لوجود دائم في سوريا، فإنها ستحافظ على مواقعها في المناطق التي تم الاستيلاء عليها حتى يتم تحقيق الاستقرار، ربما من خلال مثل هذا المؤتمر الذي من شأنه أن يسهل إعادة تعريف حدود سوريا وبنيتها، وتمكين القوات الإسرائيلية من الانسحاب دون المساس بالمصالح الأمنية.
سيناريو تقسيم سوريا بعيدا
كما يشير المسؤولون على جميع المستويات إلى أن مثل هذا السيناريو لا يزال بعيدا.
وسيطر الجيش الإسرائيلي على عدة مواقع في سوريا على طول الحدود، منذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا.
اقرأ أيضا
اعتداء مجهولين يتسبب في انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن درعا