أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الأحد، مقتل سبعة من عناصرها خلال المعارك في مناطق شمال وشرق سوريا.
وذكرت قسد في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن "عددًا من مقاتلينا ارتقوا خلال الهجمات المتواصلة لقواتنا في صد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته وكذلك ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي".
مقتل 7 من عناصر 'قسد' في معارك شمال وشرق سوريا
وأضاف البيان أن "العناصر التركية ومرتزقته يستميتون في إحراز تقدم ولو بسيط في الهجوم الذي يشنه منذ أكثر من شهر على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصة على سد تشرين وجسر قره قوزاق، إلا أنهم يفشلون".
وأشارت قسد إلى أن "جميع الهجمات يتم إحباطها من قبل مقاتلينا، الذين يلحقون خسائر فادحة في العدد والعتاد"، مؤكدة المضي في "الكفاح وتحقيق أماني وأهداف شهدائنا وشعبنا في الحرية والحفاظ على أمن واستقرار مناطقنا".
وتعتبر تركيا، التي تنتشر قواتها في شمال سوريا، قوات سوريا الديمقراطية فرعًا لحزب العمال الكردستاني، ولذلك تعتبرها منظمة إرهابية.
وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا الشهر الماضي على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات "قسد".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المعارك بين الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا أسفرت عن مقتل 31 من الجانبين منذ الأحد.
وذكر المرصد أن 7 مقاتلين من الفصائل المدعومة من أنقرة قتلوا في معارك بمنطقة منبج، وكذلك في المدينة التي باتت بقبضة تلك الفصائل منذ مطلع ديسمبر، ولقي هؤلاء المقاتلون حتفهم إثر هجوم نفذه "متسللون" من القوات الكردية، وفق المرصد.
كما قتل 13 عنصرًا من فصائل موالية لتركيا وعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، نتيجة احتدام المعارك بين الطرفين على محاور سد تشرين وجسر قرقوزاق شرق حلب في منطقة منبج.
وقتل 6 عناصر من الفصائل الموالية لتركيا و3 عناصر من "قسد" في وقت سابق الأحد في ريف منبج.
وأعلنت قسد أنها نفذت عمليات نوعية دمرت خلالها جهازي رادار ونظام تشويش ومدرعة عائدة للجيش التركي غربي جسر قرقوزاق.
وبالتوازي مع شنّ "هيئة تحرير الشام" وفصائل موالية لها هجومًا مباغتًا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا، مكّنها في نهاية المطاف من السيطرة على الحكم في دمشق، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجومًا ضد القوات الكردية، وانتزعت هذه القوات منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا، وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصًا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا، بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
طالع أيضًا: