وقع 200 جندي إسرائيلي رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية في غزة، مما يعكس تزايد الاستياء داخل الجيش الإسرائيلي من استمرار الصراع في القطاع.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس لإنهاء القتال المستمر منذ 15 شهرًا.
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن الجنود الذين وقعوا الرسالة أعربوا عن رفضهم لمواصلة القتال في غزة، مشيرين إلى أنهم شهدوا أو شاركوا في أعمال تتجاوز الخطوط الأخلاقية.
وأوضح أحد الجنود، يوتام فيلك، أن صورة قتل جندي إسرائيلي لمراهق فلسطيني غير مسلح في غزة لا تزال محفورة في ذهنه، وأنه لا يستطيع نسيانها.
وتأتي هذه الرسالة في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 يناير.
وأكد الجنود الموقعون على الرسالة أنهم سيوقفون الخدمة العسكرية إذا لم تتمكن الحكومة من تأمين وقف إطلاق النار.
وتحدث سبعة جنود رفضوا مواصلة القتال في غزة مع وكالة "أسوشيتد برس"، واصفين كيف تم قتل الفلسطينيين بشكل عشوائي وتدمير المنازل.
وأشاروا إلى أنهم تلقوا أوامر بحرق أو هدم المنازل التي لا تشكل تهديدًا، وشاهدوا الجنود ينهبون ويخربون المنازل. وأكد الجنود أن الجيش الإسرائيلي يتخذ إجراءات استثنائية لتقليل الأضرار المدنية في غزة، لكنه يواجه انتقادات منظمات حقوق الإنسان الدولية التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.
طالع أيضًا: