ألقت الشرطة، صباح اليوم الأربعاء، القبض على ثلاثة أشخاص على خلفية تورطهم في جريمة مقتل صابرين حامد (30 عاما) من مدينة اللد بمدينة الرملة، أمس الثلاثاء.
وحول واقعة مقتل صابرين حامد كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع سماح سلايمة، الناشطة النسوية ومديرة جمعية "نعم"، والتي قالت إن هناك في مدينة اللد عشرات النساء مهددات بالتعرض لجرائم العنف.
وأضافت: "عجز السلطة وصل إلى توقع الجرائم دون معرفة متى وأين تحدث، وكأن الضحايا أو القائمة السوداء في يد الشرطة وتعرف من هم النساء المهددات المتواجدات في دوائر الخطر، والشرطة لديها كل التقارير، ولكن يبدو أننا لسنا موجودين على الأجندة".
وأوضحت أن "صابرين" كانت متزوجة من شخص معروف عنه العنف، وكان من المتوقع بعد الانفصال أن تتعرض للتهديد، مُشيرة إلى أن محاولة الانفصال والخروج من إطار الزواج قد يكون العامل الأول في تشكيل الخطورة على حياة النساء.
وتابعت: "عشرات الشكاوى تم تقديمها إلى الشرطة في الفترة الاخيرة، مثل سمر خميس رباب أبو صيام، وأغلب النساء معروفة لدينا في الجمعية، حيث تعرضن لاعتداء أو تهديد من قبل، ولجأوا إلى الشرطة لتقديم الشكاوى".
وترى "سلايمة" أنه من المفترض أن تمتلك شرطة إسرائيل كل الأدوات التكنولوجية، كونها مسئولة عن أمن المواطنين، وقالت إن "بن غفير" يتعامل بازدواجية في ملف مناهضة العنف والجريمة بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي.