أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في القاهرة.
وأشار الدكتور عبد العاطي إلى أن الصفقة تتضمن تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وهي خطوة تحتاج إلى تعاون دولي لضمان نجاحها.
تنفيذ الاتفاق يساهم في تخفيف معاناة سكان غزة
وأضاف أن الجهود الدولية، بما في ذلك التعاون بين الرئيس الأمريكي الحالي والرئيس السابق، لعبت دورًا محوريًا في تحقيق هذا الاتفاق بالرغم من التوترات السياسية بينهما.
وأوضح الوزير المصري أن الاتفاق يمثل فرصة حقيقية لإنهاء أكثر من 15 شهرًا من النزاع الدامي الذي أدى إلى معاناة كبيرة لسكان قطاع غزة.
وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وفتح المجال أمام جهود إعادة الإعمار وتقديم المساعدات اللازمة للمواطنين المتضررين.
وقال الدكتور عبد العاطي: "نحن في مصر نرحب بهذا الاتفاق وندعو جميع الأطراف إلى التزام تنفيذ بنوده بحسن نية.
وإن تحقيق السلام والاستقرار في غزة يتطلب التعاون الكامل من جميع الأطراف المعنية، ونعمل جاهدين لضمان تحقيق ذلك".
وفي نفس السياق، أعرب الوزير عن تقديره للدور الفاعل الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في دعم هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن التعاون بين الإدارتين الأمريكية السابقة والحالية يعكس الالتزام الدولي بحل النزاع في غزة.
وأكد أن مصر ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الالتزام به.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي ختام تصريحاته، دعا الدكتور بدر عبد العاطي المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لتنفيذ الاتفاق وتخفيف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة.
وشدد على أن تحقيق السلام يتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا دوليًا مستمرًا لضمان مستقبل أفضل للمنطقة.
ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة وأحداث عنف متكررة، ويُنظر إلى هذا الاتفاق على أنه فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وبدء عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة.
طالع أيضًا:
البيت الأبيض يعلن الثقة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأحد المقبل