الذكاء الاصطناعي لا يعتمد فقط على بياناتك المكتوبة أو عمليات البحث التي تقوم بها، بل يتعمق في مراقبة أنماطك الرقمية.
على سبيل المثال، تطبيقات مثل Facebook وGoogle تجمع معلومات عن مدة قراءة المقالات، عدد النقرات على الروابط، وحتى طريقة تمريرك للشاشة لتحديد مستوى اهتمامك بالمحتوى.
بعض التقنيات الحديثة، مثل نماذج التعلم الآلي، قادرة على تقييم انفعالاتك وسلوكياتك.
على سبيل المثال، يمكن لبعض التطبيقات معرفة ما إذا كنت انطوائيًا أو اجتماعيًا من خلال تحليل نشاطك على وسائل التواصل وعدد جهات الاتصال التي تتواصل معها.
هل هاتفك يعكس حالتك النفسية؟
عدد ساعات استخدام الهاتف قد يكون مؤشرًا على مستويات القلق والتوتر. إذا كنت تستخدم الهاتف بكثرة خلال الليل، فقد يكون ذلك إشارة إلى اضطرابات في النوم.
حتى تطبيقات اللياقة البدنية مثل Fitbit تسهم في تحليل صحتك العقلية بناءً على بياناتك.
الإعلانات التي تعرفك أكثر مما تتوقع
هل لاحظت ظهور إعلانات تتماشى مع اهتماماتك أو محادثاتك الأخيرة؟ يعتمد الذكاء الاصطناعي على سجل البحث، المواقع التي تزورها، واهتماماتك لتقديم إعلانات مخصصة.
بل يمكن أيضًا استغلال حالتك المزاجية لاستهدافك بمحتوى معين.
كيف تحمي خصوصيتك؟
لضمان حماية بياناتك:
1- راجع أذونات التطبيقات بشكل دوري وتجنب منحها صلاحيات غير ضرورية.
2- استخدم تطبيقات تحمي خصوصيتك وتكشف عن الجهات التي تتبع بياناتك.
3- قلل من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتقليل فرص استغلال معلوماتك الشخصية.
طالع أيضًا
هل يسبب الهاتف الذكي الصداع النصفي؟ دراسة تكشف الرابط