نصبت القوات الإسرائيلية عددًا كبيرًا من الحواجز العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، ما أسفر عن ازدحامات مرورية.
وقالت الحكومة الإسرائيلية إن نصب الحواجز يمنح "شعورا بالأمان".
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ العملية العسكرية في جنين ومخيمها لن تنتهي قريبا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم اعتراض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، على انتشار الحواجز العسكرية، تم إقرار نصبها بعد تأييد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس لموقف سموتريتش.
وكان قد حذر هليفي من أن هذه الحواجز قد تشجع الفلسطينيين غير المتورطين في العمليات المسلحة على تنفيذ هجمات، كما أنها تجعل القوات الإسرائيلية هدفًا أسهل للتهديدات. وأضاف أن حجم القوات المقلص يستدعي تنفيذ عمليات هجومية بدلاً من الدفاعية.
من جانبه، أكد سموتريتش أن إغلاق الشوارع بعد 7 أكتوبر قد ساهم في تقليل العمليات المسلحة، مشيرًا إلى أن الحواجز تمنع نقل الأسلحة بين الفلسطينيين.
معاناة الفلسطينيين
أثار قرار نصب الحواجز توترًا بين الفلسطينيين الذين يعانون من الازدحام المروري ويضطرون للانتظار لساعات طويلة.
كما يهدف جزء من هذه الحواجز إلى عزل الطرق بين الفلسطينيين والمستوطنين، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في تنقلاتهم.
حملة عسكرية على مدينة جنين ومخيمها
يواصل الجيش الإسرائيلي، لليوم الثالث على التوالي، هجومة على مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد الضحايا الى 13 ضحية وعشرات الإصابات في الحملة العسكرية الإسرائيلية على مخيم جنين وبلدة برقين غرب جنين.
من جانبه، أكد محافظ جنين كمال أبو الرب أن المئات من سكان مخيم جنين في شمال الضفة الغربية بدأوا بمغادرة منازلهم، اليوم الخميس، بعد تهديدات أطلقها الجيش الإسرائيلي مطالبا بالإخلاء.
وطالع ايضا: