اتهمت حركة حماس، مساء الأحد، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر منع عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
وذكرت حركة حماس في بيان أنها تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل لهذه العودة، واصفة ذلك بأنه خرق واضح للاتفاق.
إسرائيل تتذرع بمصير الأسيرة أربيل يهود
وأشارت حماس إلى أن إسرائيل تتذرع بمصير الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، رغم تأكيدها للوسطاء بأنها على قيد الحياة وتقديمها ضمانات للإفراج عنها.
في المقابل، اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك الاتفاق نفسه، حيث صرحت إدارة شؤون الرهائن بمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحركة لم تلتزم بالإفراج عن الأسيرة المدنية أربيل يهود التي كان مقرراً إطلاق سراحها السبت.
كما أشارت الإدارة إلى أن حماس لم تقدم قائمة مفصلة بوضع الرهائن، ونتيجة لذلك، قررت إسرائيل منع مرور سكان غزة إلى شمال القطاع.
الجهود مستمرة لضمان إطلاق سراح أربيل
وأوضح بيان صادر عن الإدارة أن الجهود مستمرة مع الولايات المتحدة والوسطاء لضمان إطلاق سراح أربيل، مضيفاً أن حماس تواصل اتباع أساليب الحرب النفسية وتضع عراقيل أمام تنفيذ الاتفاق.
وأكدت الإدارة عزمها على ضمان عودة جميع الرهائن، سواء كانوا أحياء أو قتلى.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إلى أن معبر نتساريم سيظل مغلقاً أمام حركة السكان حتى تسوية وضع الرهينة.
وكان مكتب نتنياهو قد أعلن السبت أن عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع مشروطة بإطلاق سراح أربيل يهود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
توترات متصاعدة تهدد بنسف الاتفاق
ويأتي ذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي شهد الإفراج عن سبع رهائن إسرائيليات ومئات المعتقلين الفلسطينيين، حيث كان الاتفاق ينص على إطلاق سراح أربيل قبل المجندات الأربع اللواتي تم الإفراج عنهن لاحقاً.
تعكس هذه التطورات توترات متصاعدة تهدد بنسف الاتفاق الهش، وسط جهود دولية لتخفيف التصعيد وضمان تنفيذ البنود المتفق عليها.
اقرأ أيضا
بسبب الأزمة في غزة.. ترامب يدعو الأردن ومصر لاستقبال المزيد من الفلسطينيين
