طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم الأحد المجتمع الدولي بتقديم الدعم العاجل للحكومة الفلسطينية بهدف تنفيذ خطتها للإغاثة الطارئة والإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكدت الخارجية في بيانها على أهمية الاستجابة الفورية لهذا النداء الإنساني، مشددة على حاجة القطاع إلى مساعدات عاجلة لإعادة بناء المناطق المتضررة وضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة.
وأشار البيان إلى أن الخطة الحكومية تستهدف إحداث نقلة نوعية في حياة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، خاصةً المناطق التي تعرضت للدمار خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الجهود تأتي في إطار مسؤولية الحكومة الوطنية تجاه مواطنيها، وتحث المجتمع الدولي على الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في هذه الأوقات العصيبة.
وتضمنت خطة الإغاثة والإنعاش المبكر مجموعة من التدابير العاجلة لتلبية احتياجات السكان المتضررين، بما في ذلك توفير المساعدات الغذائية والطبية، وإعادة بناء المنشآت الصحية والتعليمية، وتحسين البنية التحتية المدمرة.
وأوضح البيان أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تضافر الجهود الدولية والمحلية لضمان تحقيق الأهداف الموضوعة وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأعربت، الوزارة عن أملها في أن يستجيب المجتمع الدولي لهذا النداء العاجل.
وأكدت الخارجية على أهمية التعاون بين المنظمات الدولية والحكومة الفلسطينية لتحقيق الأهداف المنشودة وضمان تلبية احتياجات السكان في اقرب وقت ممكن.
وأشارت إلى أن الدعم الدولي لا يقتصر على الجوانب المالية فقط، بل يشمل أيضًا الدعم الفني والتقني لتنفيذ خطط الإعمار والإغاثة بكفاءة.
كما دعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتقديم المساعدات اللازمة وضمان تحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن الحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها لضمان تحقيق الاستقرار والازدهار لمواطنيها في جميع أنحاء القطاع.
طالع أيضًا:
مدير المستشفيات الميدانية بغزة: 75% من المنشآت الطبية دمرها الهجوم الإسرائيلي