أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستستمر في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل حازم في كل من لبنان وقطاع غزة.
وتأتي هذه التصريحات بينما تستمر جهود المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار في المنطقة عقب سنوات من التصعيد المستمر.
وقال كاتس في بيان رسمي: "سنواصل تطبيق وقف إطلاق النار بشكل حازم في الشمال (لبنان) والجنوب (غزة)"، محذرًا من أنه "من يخالف التعليمات أو يهدد قوات الجيش الإسرائيلي، فسيتحمل التكلفة كاملة".
وأكد كاتس عزم الحكومة الإسرائيلية على عدم العودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
وفي سياق متصل، تشهد المنطقة جهودًا دولية مكثفة لضمان تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار بفعالية.
كما أبلغت الولايات المتحدة ودول أوروبية، مثل فرنسا، الأطراف المعنية بضرورة التزامها الكامل ببنود الاتفاق لضمان تحقيق الاستقرار الدائم بين الأطراف المتنازعة.
وأكد البيت الأبيض أن الحكومة الأمريكية رفعت الحظر المؤقت على توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل، مما يعكس التزامها بحماية الأمن الإسرائيلي في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
وفي الجانب اللبناني والفلسطيني، أعربت قيادات حزب الله وحماس عن التزامهما الشديد بتنفيذ بنود الاتفاق، معتبرين أنه خطوة هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار.
وقد بدأت عمليات إعادة النازحين إلى مناطقهم في الجنوب اللبناني وشمال قطاع غزة، رغم بعض التحديات الأمنية التي تواجه تنفيذ هذا الاتفاق.
وأكدت التقارير أن نحو 22 شخصًا على الأقل قتلوا وأصيب 124 آخرون في جنوب لبنان، في الوقت الذي حاولت فيه حشود من الناس العودة إلى منازلهم بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي غزة، تعتبر العمليات الجارية جزاءً من جهود تأمين حياة السكان وإعادة الاستقرار إلى القطاع، مع توقعات بأن تظل التحديات قائمة حتى يتم التوصل إلى تنفيذ شامل لكل بنوده.
ويواجه الاتفاق بعض العقبات التي تتطلب تضافر جهود الأطراف كافة لضمان نجاح تطبيقه بالكامل.
ويبقى التعاون الدولي والإقليمي ضرورةً ملحة لضمان السلام في المنطقة، حيث يأمل الجميع في الوصول إلى حلول مستدامة تضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية.
طالع أيضًا:
الاستسلام الكامل للصفقة المهُينة..بن غفير يعلق على عودة النازحين
