لطالما اعتُبر التمر جزءًا أساسيًا من الأنظمة الغذائية الصحية، ولكن قيمته الغذائية تتضاعف عندما يتعلق الأمر بفترة الحمل.
فإلى جانب طعمه اللذيذ، يحمل التمر العديد من الفوائد الصحية التي تدعم صحة الأم والجنين، ويُقال إنه يلعب دورًا بارزًا في تسهيل عملية الولادة الطبيعية.
فما هي الفوائد المذهلة للتمر خلال فترة الحمل؟ وكيف يمكن أن يُحدث فرقًا في تجربة الولادة؟
كيف يؤثر التمر على الولادة؟
حيث يشير بعض الخبراء إلى دوره المحتمل في تسهيل عملية الولادة وتقليل آلامها.
فهو يحتوي على عناصر غذائية مهمة تُسهم في دعم صحة الأم والجنين خلال فترة الحمل.وفقًا لـ"onlymyhealth".
يتميز التمر باحتوائه على الألياف، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ك، وهي جميعها عناصر ضرورية أثناء الحمل.
وفقًا لدراسة أُجريت على 200 امرأة حامل، تبيّن أن تناول ست تمرات يوميًا لمدة أربعة أسابيع قبل موعد الولادة يمكن أن يساهم في تسريع المرحلة الأولى من الولادة.
كما يساعد التمر في "نضوج عنق الرحم"، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام هرمون الأوكسيتوسين لتحفيز المخاض.
فوائد التمر كطعام للحامل
رغبة الحوامل في تناول الحلويات أمر شائع خلال هذه الفترة، والتمر يُعتبر بديلاً صحياً للسكريات المصنعة، لاحتوائه على الفركتوز الطبيعي الذي يمنح طاقة سريعة وفعالة، كما أنه يساعد المرأة الحامل على مواجهة الشعور بالإرهاق.
القيمة الغذائية للتمر
إلى جانب تسهيل الولادة، يوفر التمر العديد من الفوائد الصحية الأخرى، مثل
1- تحسين الهضم: بفضل غناه بالألياف التي تساعد في تقليل الإمساك الشائع بين الحوامل.
2- مكافحة فقر الدم: يُعد التمر مصدراً غنياً بالحديد الذي يعزز مستويات الطاقة ويحارب فقر الدم.
3- حماية الجنين من التشوهات الخلقية: يحتوي التمر على حمض الفوليك الضروري لنمو الجنين بشكل صحي.
4- تقوية العظام: يساهم فيتامين ك الموجود في التمر في تعزيز نمو عظام الجنين وتحسين وظائف العضلات والأعصاب.
5- دعم صحة القلب والأوعية الدموية: يوفر البوتاسيوم اللازم للحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وصحة الأوعية الدموية.
التمر ليس فقط وجبة لذيذة ومغذية، ولكنه يُعد خيارًا آمنًا وصحيًا يُمكن أن يدعم الحامل خلال فترة الحمل، وخاصة في الأسابيع الأخيرة التي تسبق الولادة.
طالع أيضًا
