كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء عن أهداف سياسة سوريا الخارجية في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن دمشق تولي أهمية خاصة لتعزيز الروابط العربية والإقليمية والدولية، والعمل على خفض التوترات وإرساء السلام في المنطقة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الشيباني في مقر وزارة الخارجية بدمشق.
وقال الشيباني: "الهدف الأساسي للسياسة الخارجية السورية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل".
سوريا تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي من خلال الحوار
وأكد أن سوريا ستعمل على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن دمشق تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال الحوار والتعاون البناء.
وأضاف الشيباني أن سوريا ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن دمشق لن تتخلى عن موقفها الثابت تجاه هذه القضية العادلة.
وأوضح أن سوريا ستعمل على تعزيز التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار الشيباني إلى أن السياسة الخارجية السورية ستسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول الأخرى، والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لدعم عملية إعادة الإعمار والتنمية في سوريا.
وأكد أن دمشق ستعمل على تحسين بيئة الأعمال وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأجانب، مشيرًا إلى أن الحكومة السورية تسعى لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع الدول الغربية، أكد الشيباني أن سوريا مستعدة للحوار والتعاون مع جميع الدول التي تحترم سيادتها واستقلالها، مشيرًا إلى أن دمشق تسعى لتحقيق علاقات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضح أن سوريا ستواصل العمل على تعزيز دورها الإقليمي والدولي من خلال المشاركة الفعالة في المنظمات الدولية والإقليمية.
وتأتي تصريحات الشيباني في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تتزايد التوترات السياسية والأمنية بين الدول الإقليمية والدولية.
طالع أيضًا: