يُعتبر النظام الغذائي المتوازن عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم وتعزيز مناعته، حيث قد يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية، مثل البروتين، إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض الموسمية ونزلات البرد.
فقد كشفت خبيرة التغذية، الدكتورة صوفيا كوفانوفا، أن نقص البروتين قد يزيد من خطر الإصابة بنزلات البرد وغيرها من المشكلات الصحية.
فكيف يؤثر البروتين على مناعة الجسم؟ وما هي أفضل المصادر لتعويضه في حال عدم القدرة على تناول البروتين الحيواني؟
دور البروتين في تعزيز المناعة
توضح خبيرة التغذية، الدكتورة صوفيا كوفانوفا، أن تناول البروتين لا يقتصر فقط على بناء العضلات، بل يلعب دورًا محوريًا في دعم جهاز المناعة وتنظيم وظائف الجسم المختلفة.
وتشير إلى أن نقص البروتين في النظام الغذائي قد يؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة التعرض للأمراض المتكررة.
مصادر البروتين البديلة لمن لا يستطيعون تناول البروتين الحيواني
في حال كان الشخص غير قادر على تناول البروتين الحيواني لأسباب طبية، توصي الدكتورة كوفانوفا بالاعتماد على البروتينات النباتية، مثل المكسرات، والزيوت النباتية، والفواكه كالأفوكادو، لضمان حصول الجسم على حاجته من العناصر الغذائية دون إفراط أو حرمان.
التغذية المتوازنة لتعزيز المناعة
تشير الخبيرة إلى أن "الحمية الغذائية للمناعة" تعتمد على نظام غذائي متكامل يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لمكافحة الأمراض.
ويمكن دعم الجسم أثناء فترات الإصابة بنزلات البرد من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات الأساسية.
تؤكد الدكتورة كوفانوفا على أهمية فيتامين C في تعزيز المناعة، حيث يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد الجسم في مقاومة الأمراض.
لذلك، يُنصح بإدراج الحمضيات في النظام الغذائي، خاصة خلال فصل الشتاء، لتعزيز مقاومة الجسم لنزلات البرد.
طالع أيضًا
