أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن صفقة التبادل التي أطلقتها إسرائيل مع الفلسطينيين هي "كارثية وخطيرة على الأمن"، وأشار إلى أنه مقتنع بأن إسرائيل ستعود للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية مارس.
وأضاف سموتريتش في تصريح له أنه يعتقد أن الصفقة التي أدت إلى تبادل الأسرى والمحتجزين ستؤدي إلى تدهور أمني في إسرائيل.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن هناك تعزيزات عسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم في الضفة الغربية، مما يعزز مخاوف الفلسطينيين من تصاعد العنف في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، يتعين الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وذلك في ظل تزامن زيارة ويتكوف لتل أبيب ومقابلة نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوط داخلية وأمريكية كبيرة، حيث يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه، خاصة وأن هناك التزام أمريكي بتنفيذ هذه الاتفاقية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا لنتنياهو في تحقيق أهدافه، ويحاول إخفاء ذلك عبر تكرار تصريحاته بشأن محاولة عرقلة الاتفاقية.
طالع أيضًا:
الأحزاب الحريدية تضغط على نتنياهو: تنفيذ كامل لصفقة تبادل الأسرى الآن!