غادرت صباح اليوم حافلة تقل 32 أسيرًا فلسطينيًا محررًا من سجن "عوفر"، متجهة إلى رام الله، حيث تم تعديل موقع استقبالهم إلى الساحة المفتوحة أمام قصر رام الله الثقافي وضريح محمود درويش.
وترافق الحافلة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة بيتونيا واعتدت على الأهالي في محاولة لتشديد الأجواء.
مداهمات وتحذيرات بعدم إقامة احتفالات لخروج الأسرى
وفي إطار تصعيد الجيش الإسرائيلي المستمر ومساعيه لإفساد فرحة الفلسطينيين بالإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى، شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات لمنازل عدد من الأسرى المقرر الإفراج عنهم، حيث هددت عائلاتهم بعدم إقامة احتفالات.
كما ألقت مسيّرة إسرائيلية منشورات فوق بيتونيا تحذر السكان من استقبال المحررين بمظاهر احتفالية.
اقتحامات لمنازل عائلات الأسرى المقرر الإفراج عنهم
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش اقتحمت منزل الأسير عبد الباسط شوابكة في مدينة البيرة، ووجهت تهديدات لعائلته.
وفي بلدة بيتا قرب نابلس، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي منزل الأسير خالد أبو الأمير، موجهة تحذيرات مشابهة.
كما شملت الحملة منزل الأسير حسام شاهين، بينما اعتُقل ناصر دودين، شقيق الأسير المحرر محمود دودين، بعد مداهمة منزله في دورا جنوب الخليل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بينهم أسير مصري..الإفراج عن الأسرى اليوم
ومن المقرر أن تفرج السلطات الإسرائيلية، اليوم السبت عن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين والتي تشمل 18 أسيرًا محكومين بالمؤبد، و54 أسيرًا بأحكام عالية، و111 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تتضمن الدفعة 39 أسيرًا من غزة و32 من الضفة، بالإضافة إلى أسير يحمل الجنسية المصرية، بينما سيتم إبعاد سبعة أسرى دون تحديد وجهتهم.
اقرأ أيضا
انتهاء تسليم 3 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة 4 من صفقة التبادل
