أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، توسيع نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، لافتا إلى أن قواته بدأت عمليات ببلدة طمون قضاء طوباس.
وأشار الجيش في بيان له، أن قواته تستمر في عمليات بدأت الشهر الماضي في شمال الضفة، لإحباط التنظيمات المسلحة والبنى التحتية التابعة لها.
ولمزيد من التفاصيل من هناك، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع الصحفي علي سمودي، والذي قال استمرار الأوضاع في جنين لليوم الثالث عشر على التوالي.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية صباح اليوم قتلت فلسطينيا في مخيم جنين وأصابت آخر، والليلة الماضية ارتقى 5 مواطنين من بينهم طفل، مُشيرًا إلى أن هناك حالة من الغضب تسود جنين ومخيمها.
وتابع: "بلدية قباطية شيعت منذ قليل جثامين اثنين من مقاتلي كتيبة جنين، قتلتهم القوات الإسرائيلية الليلة الماضية وأحرقت المركبة التي كانوا بداخلها، وحولتهم إلى أشلاء".
كما تطرق إلى واقعة ارتقاء مسن أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليه، أثناء محاولته الوصول إلى منزله في مخيم جنين، مُضيفًا: "يبدو أن كل فلسطيني الآن يشكل خطرا على الأمن وكلنا نتعرض لإطلاق النيران، والطفل أحمد السعدي لم يكن مسلحصا أو مطلوبًا وكان في ساحة بيته وسقط الصاروخ مباشرة عليه".
ونوّه إلى أن القوات الإسرائيلية تعيق عملية تشييع جثامين الضحايا، مُشيرًا إلى أنه كان من المقرر تشييع جثامين عدد من الضحايا ولكن الجيش الإسرائيلي اعترض، وقال إنه سيقوم بنسف مربع كامل في مخيم جنين، وبالتالي لابد من تأجيل العملية.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي مستمر في هذه العمليات العسكرية بمخيم جنين من قصف وتفجير وتدمير منازل، اعتقالات، مداهمات، تدمير البنية التحتية، إضافة إلى قتل الفلسطينيين.
وأضاف: "ما يحدث في جنين أكبر من النكبة أو النكسة، عائلات أجبرت على الخروج من منازلها عنوة بملابسها ولا تملك أدنى مقومات الحياة، وأوضاعهم مذرية، وتم احتضانهم واستقبالهم والوقوف إلى جانبهم ولكننا نتحدث عن قرابة 10 آلاف نازح بحاجة إلى الكثير للاستمرار في مواصلة حياتهم بالحد الأدنى من مقومات الحياة".