أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإقناع ائتلافه الحكومي بتقديم تنازلات لدفع عملية التطبيع مع المملكة العربية السعودية قدماً، تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق تقدم في مسار التطبيع بين البلدين، والذي يعتبره نتنياهو مفتاحاً لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية.
ووفقاً للتقارير، فإن نتنياهو يواجه تحديات كبيرة في إقناع شركائه في الحكومة بضرورة تقديم تنازلات في بعض الملفات الحساسة، مثل قضية الأسرى الفلسطينيين ووقف العمليات العسكرية في غزة.
نتنياهو يحاول تحقيق التوافق الداخلي لتقديم تنازلات من أجل التطبيع مع السعودية
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو يسعى لتحقيق توازن بين الضغوط الداخلية والخارجية، مع الحفاظ على استقرار الحكومة والائتلاف الحاكم.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة أن المفاوضات الجارية بين إسرائيل والسعودية تشمل ترتيبات لتحقيق وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل.
وأوضحت المصادر أن هذه الترتيبات تهدف إلى تحقيق استقرار نسبي في المنطقة، مع تجنب التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأشارت التقارير إلى أن الولايات المتحدة تلعب دوراً محورياً في هذه المفاوضات، حيث تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحقيق تقدم في ملف السلام في الشرق الأوسط.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الأمريكية تضغط على الجانبين لتحقيق اتفاق يضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل وتخفيف الحصار عن غزة.
وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه تحديات كبيرة في تحقيق هذا التوازن، حيث يعارض بعض الشركاء في الحكومة أي تنازلات قد تؤدي إلى تعزيز موقف حماس في غزة.
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو يسعى لتحقيق توافق داخلي يضمن استقرار الحكومة، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث يعاني السكان في غزة من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم الجهود المبذولة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع المستمرة منذ عقود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت التقارير أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل العمل على تحقيق استقرار نسبي في المنطقة، مع التركيز على الحفاظ على وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وأشارت إلى أن المفاوضات الجارية تهدف إلى تحقيق توازن بين الضغوط الداخلية والخارجية، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية وتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.
طالع أيضًا:
نتنياهو يرفض طلب العائلات المحتجزين بالانضمام إلى رحلته لواشنطن