أكد خليل تفكجي مدير الخرائط في جمعية الدراسات العربية، أن إسرائيل فرضت سياسة الأمر الواقع داخل مناطق الضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن مناطق ج الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية بوجود 400 ألف فلسطيني تجري لهم عملية تطهير عرقي، إضافة إلى تدشين وإقامة بنية تحتية كاملة ومجهزة للمستعمرات والبؤر الاستيطانية.
ويرى "تفكجي" أن مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية وارد ولكنه يحتاج إلى قرار وشرعنة من الكنيست والدول الأجنبية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع: "اليوم عندما تسير في مناطق الضفة الغربية، وتجد أن المستعمرات موجودة في كل مكان، تشعر وكأنك تعيش في تل أبيب، والواقع يفوق كل تلك المخططات التي كانت مُبيتة، لأن إسرائيل كانت لديها الرؤية الواضحة لهذا الأمر منذ عشرات السنين".
وأوضح أن المستعمرات المُقامة حاليًا في الضفة الغربية لا تتعدى 1.6% من مساحة الضفة، بينما المخطط الهيكلي المستقبلي أن تصل تلك المستعمرات إلى 6%، لافتًا إلى أن الأزمة في مناطق النفوذ التي تسيطر عليها إسرائيل.
وحول مقترح تهجير الفلسطينيين خارج غزة، قال "تفكجي" إن الأردن ستكون خاسرة من تطبيق هذا المقترح، وإن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مصر قد يوافق بضغط من ترامب، مُشيرًا إلى أن التهجير الطوعي هو الحل، وليس التهجير القسري، وفتح الباب أمام من يرغب في الرحيل.