تصاعدت أصوات عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة للمطالبة بسرعة التوصل إلى اتفاق يعيد ذويهم جميعًا.
أعربت العائلات عن قلقها العميق وإحساسها بأن الوقت يمضي دون إحراز تقدم ملموس، تبرز هذه المطالبات من بين الأصوات المتعددة الداعية إلى ضرورة إنهاء هذا الفصل المؤلم من حياة العديد من الأسر الإسرائيلية.
عائلات المحتجزين في غزة تبحث عن حلول
وفي هذا السياق، أفادت الطالبة الجامعية ياسمين ماجال، التي تشارك في الاحتجاجات بانتظام، بأن "الأمل ينبع من الإيمان بقدرة الإنسانية على التغلب على الأزمات من خلال الحوار والتفاهم، نريد أن نرى أبنائنا يعودون إلينا سالمين، ونأمل أن يكون هناك تحرك جدي نحو تحقيق هذا الهدف."
وفي إطار الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف، قامت حركة "حماس" بالإفراج عن بعض الجنود الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة كجزء من الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة وتبادل للأسرى، ومع ذلك، تصر العائلات على أن هذا الإفراج الجزئي لا يكفي وأن هناك حاجة ماسة لتنفيذ الاتفاق بالكامل لضمان عودة جميع الأسرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي مواجهة هذا الوضع الحرج، يتساءل الكثيرون عن الخطوات التالية لتحقيق سلام دائم واستقرار في المنطقة، وتعتبر العائلات المحتجة أن الفشل في تحقيق هذا الاتفاق سيكون بمثابة حكم بالإعدام على من لا يزالون محتجزين في غزة، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق التفاهم والتعاون بين الأطراف المختلفة.
طالع أيضًا:
إدمان من أول مرة.. ما هو مخدر "ممسي" المنتشر حديثا في البلاد؟