شن وزير الأمن الإسرائيلي السابق يوآف غالانت هجوماً شديداً على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة رهائن مع حركة حماس، وقال غالانت: "كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".
وأضاف غالانت أن الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقاً للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن، وقال: "مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".
صفقة الرهائن تُثير الجدل: غالانت ينتقد أداء نتنياهو
وأكد غالانت أن الحكومة الإسرائيلية لم تكن قد فعلت كل ما بوسعها لتحقيق الاتفاق، وأن القرارات التي اتخذتها الحكومة كانت متأخرة وأدت إلى فوات فرص جيدة لإنهاء الصراع بشكل أفضل.
وفي سياق آخر، تحدث غالانت عن محاولة إعادة النظر في القرارات السابقة، والتي كانت تتضمن انسحاب إسرائيل من محور نتساريم (وسط قطاع غزة) مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف: "اتخذ القرار ظهراً، وخلال اجتماع أوسع للكابينت في نفس اليوم مساءً، قال سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".
وأكد غالانت أن الحكومة الإسرائيلية كانت تعلم بأنها تحتاج إلى ضمان إرجاع 33 رهينة، ولكن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقاً كان 18 رهينة فقط.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقال: "استغرق الأمر يوماً أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".
طالع أيضًا: