تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس للرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، بدعم بلاده لسوريا "حرة وآمنة لكل أطياف شعبها"، وفق ما أعلنت المستشارية الألمانية.
وقال المتحدث باسم المستشارية ستيفن هبستريت في بيان إن شولتس والشرع اتفقا خلال هذا الاتصال على أنه من الضروري الآن إطلاق عملية سياسية تشمل "جميع السوريين، بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو الدينية".
وأكد شولتس أهمية مواصلة مكافحة الإرهاب من أجل الأمن في سوريا والمنطقة وفي جميع أنحاء العالم. وقال إن ألمانيا مستعدة لدعم إعادة إعمار سوريا حتى تصبح وطنًا حرًا وآمنًا لجميع سكانه.
وهذا الاتصال الرسمي الأول بين الزعيمين منذ تعيين أحمد الشرع الأسبوع الماضي رئيسًا انتقاليًا في سوريا.
وتستضيف ألمانيا حاليًا نحو مليون سوري، وصل معظمهم بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2011، وخاصة خلال أزمة الهجرة العام 2015.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على الحاجة إلى حوار سياسي يشمل جميع السوريين، بغض النظر عن دينهم أو أصلهم العرقي، أو جنسهم، سواء كانوا رجالًا أو نساء.
وأكدت السلطات السورية بعد الاتصال بمعاقبة مرتكبي الهجوم بسيارة مفخخة الذي أسفر عن مقتل 20 شخصًا في منبج بشمال سوريا، حيث تقاتل فصائل سورية موالية لتركيا قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
طالع أيضًا:
ناصر جبارة: الدعم الألماني لإسرائيل كان أحد أسباب سقوط الائتلاف الحكومي