توغلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، في ريف القنيطرة جنوب سوريا، حيث دمرت موقعًا عسكريًا سابقًا للنظام السوري السابق قرب قرية عين النورية، شمال شرق بلدة خان أرنبة.
وأفاد تلفزيون سوريا، بأن الحادثة تزامنت مع إصابة طفل من بلدة رويحينة برصاص الجيش الإسرائيلي السبت، ونُقل إلى مستشفى الجولان الوطني بحالة مستقرة.
انسحاب إسرائيلي من مبنى المحكمة في القنيطرة
من جهة أخرى، انسحبت القوات الإسرائيلية الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة بعد سيطرة دامت أكثر من 40 يومًا.
وأفادت التقارير بأن القوات أقدمت على تخريب الأثاث وإتلاف أوراق رسمية وملفات تخص سكان المحافظة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير مركبات ودراجات نارية.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كثّف عملياته في الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة بالجولان منذ سقوط نظام الأسد، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن تصاعد التوترات في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
سبع منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية خاصة
والأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل قامت ببناء منشآت عسكرية ودفاعية داخل الأراضي السورية التي توغلت فيها بعد انهيار نظام بشار الأسد، ما يشير إلى نيتها البقاء لفترة طويلة.
وأكد محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصاب، أن القوات الإسرائيلية تبني قواعد عسكرية في الأطراف الشمالية لقريته، متسائلًا عن كون هذا التواجد "مؤقتًا".
وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها الصحيفة وجود سبع منشآت عسكرية ومركبات داخل قاعدة إسرائيلية محصنة، بالإضافة إلى قاعدة مشابهة على بعد ثمانية كيلومترات جنوبًا، متصلة بشبكة طرق ترابية تمتد إلى مناطق في هضبة الجولان.
اقرأ أيضا
الجيش الإسرائيلي ينسحب من محور نتساريم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار