بعد انقضاء فترة حبسه التي امتدت قرابة 20 شهرا على خلفية مخالفات سير في إسرائيل، وجد الشاب باسل القرعان (27 عاما)، نفسه في قطاع غزة، بينما ترفض القوات الإسرائيلية عودته إلى البلاد.
وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، تحدث باسل القرعان عن الظروف الصعبة التي عاشها في آخر 48 ساعة، وما هي الخطوات التي ينوي القيام بها لحل أزمته.
وتابع: "كان الاتفاق أن يتم إخلاء سبيلي وعودتي إلى مدينة الخليل بالضفة الغربية، ولكن بسبب انتهاء صلاحية الإقامة والحاجة إلى تجديدها، رفضوا عودتي إلى إسرائيل، وقالوا سوف نعيدك إلى السجن، ولكنهم اقتادوني إلى رفح من الجهة المصرية بالقرب من الحدود".
واستطرد: "أخبرت الجنود أن أولادي إسرائيليين وأمي إسرائيلية ومتواجدين في منطقة كريات جات، ومعي هوية فلسطينية، ولكنهم رفضوا دخولي رغم أنني لم أكن محبوسًا على ذمة قضايا أمنية".
وأعرب عن أمله في أن تقوم السلطات الإسرائيلية بإعادته إلى والداته وأبنائه.
يُشار إلى أن "القرعان" هو الابن البكر لامرأة من النقب، جنوبي البلاد، تحمل المواطنة الإسرائيلية، ولكنه يحمل الهوية الفلسطينية، وكان يقيم القرعان قبل سجنه ما بين كسيفة ومنطقة كريات جات منذ العام 2014 مع والدته وكان قد حصل على إقامة في البلاد تُجَدَّد كل 6 أشهر، وتزوج عام 2017 شابة عربية تحمل المواطنة الإسرائيلية وأنجب منها 3 أطفال.