أعلنت السلطات الإسرائيلية، قرارها بإبعاد ثلاثة أسرى محررين عن مدينة القدس، ووفقًا لما أفادت به محافظة القدس، أصدر وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، قرارًا تعسفيًا بإبعاد الفلسطينيين زينة بربر، محمد أبو الهوى، وتسنيم عودة عن المدينة.
وأشارت مصادر مقدسية إلى أن زينة بربر وتسنيم عودة تم تحريرهما في صفقة "طوفان الحرية" التي تمت خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين العناصر الفلسطينية وإسرائيل في غزة.
نددت حركة (حماس) في بيان لها بإبعاد الأسرى المحررين، واعتبرت أن قرار ترحيلهم يعد "قرارًا همجيًا وجائرًا" ويمثل جزءًا من سياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تهدف إلى إفراغ مدينة القدس من سكانها الأصليين واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني.
وحذرت الحركة من استمرار استهداف إسرئيل للمقدسيين عبر الملاحقة والقمع والإبعاد، بالإضافة إلى سياسة هدم المنازل، وأكدت أن هذه الممارسات تزيد من معاناة الفلسطينيين في المدينة المقدسة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويأتي قرار إبعاد الثلاثة عن مدينة القدس في سياق حملة شاملة من الإبعادات التي تستهدف فلسطينيين من المسجد الأقصى وأحياء أخرى في القدس.
ووفقًا لمحافظة القدس، فقد صدرت خلال شهر فبراير الحالي قرارات إبعاد لتسعة مقدسيين على الأقل، من بينهم ثلاثة أسرى محررين في صفقة التبادل وصحفي تم إبعاده عن المسجد الأقصى.
وأشارت المصادر إلى أن قرارات الإبعاد تشمل مناطق محددة داخل القدس، كما حدث مع مالكي المكتبة العلمية، محمود وأحمد منى، اللذين تم اعتقالهما يوم الأحد وأُفرج عنهما يوم الثلاثاء بشروط تضمنت الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام وإبعادهما عن المكتبة لمدة 20 يومًا.
طالع أيضًا:
