قررت منظمة "صوت حاخامي لحقوق الإنسان"، زراعة مئات الشتلات الجديدة، في قرية وادي الرخيم جنوب الخليل، غدًا الجمعة، وذلك في إطار احتفالات عيد غرس الأشجار.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع آدم ربيع، مدير دائرة الأراضي المحتلة في منظمة حاخامات من أجل حقوق الإنسان، والذي قال إن زراعة الأشجار يأتي ردًا على الاعتداءات التي استهدفت أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وتابع: "سيتم زراعة أشجار الزيتون غدًا بوجود 7 منظمات من أكبر المؤسسات الإسرائيلية، ردا على قيام المستوطنين بقطع 150 شجرة زيتون تمت زراعتها الشهر الماضي على أراضٍ خاصة لعائلة الهوريني".
وأشار إلى أن تلك المؤسسات يقدمون الدعم لخدمة الإنسانية، بالتنسيق مع الأهالي والعمل المشترك سويًا، مُشددًا على أن هذا البرنامج موجود للسنة السابعة على التوالي.
وأكد على أن هذه الفعالية يتم تنظيمها أسبوعيًا في كل يوم جمعة ومستمرة حتى السابع من شهر مارس المقبل.
ونوّه إلى أنه في موسم قطف الزيتون تم تجنيد ألف متطوع في 34 قرية فلسطينية من شمال الضفة إلى جنوبها للمساعدة في قطف الزيتون، بالتعاون مع المجالس المحلية ومع المحافظة.
يُشار إلى أن "صوت حاخامي لحقوق الإنسان" هي منظمة حاخامية صهيونية من أجل حقوق الإنسان، تأسست في عام 1988، وتهدف لضمان حقوق اليهود وغير اليهود على حد سواء، كما تعمل على حماية حقوق المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون للاعتداءات من قِبل المستوطنين.