قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم الخميس، إن لبنان يواصل اتصالاته المكثفة لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية في الموعد المحدد، 18 فبراير/شباط الجاري، دون تأجيل.
وأوضح أن لبنان يتواصل مع الدول المؤثرة، خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا، للوصول إلى حل مناسب لهذه القضية.
وتأتي هذه التصريحات في إطار تكثيف لبنان للضغوط على إسرائيل، بعد تأجيل الانسحاب الذي كان مقررًا في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الأميركيين أبلغوه أن الجيش الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط الجاري ولكن سيبقى في 5 مواقع استراتيجية مشيرا إلى أنه رد عليهم برفض الرئاسات اللبنانية.
إسرائيل تسعى للبقاء في مواقع استراتيجية بعد الموعد المحدد
من جانبها، تسعى إسرائيل للبقاء في خمسة مواقع استراتيجية على التلال والمناطق الجغرافية المتاخمة للبنان، بما في ذلك تلال الحمامص والعويضة وجبل بلاط واللبونة والغزية، وتعمل على إقناع الولايات المتحدة الأميركية بذلك، في الوقت الذي يصر لبنان على رفض هذا السيناريو، ويؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي اللبنانية.
وحسب مصادر إعلامية، تم طرح اقتراحات للوصول إلى حل مرضٍ للطرفين، ومن أبرزها نشر قوات من الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) بعناصر أميركية وفرنسية في المواقع الخمسة، مع اشتراط لبنان أن يشارك الجيش اللبناني في عملية الانتشار.
من جانبه، لبنان يرفض بشكل قاطع بقاء الجيش الإسرائيلي الإسرائيلي في هذه المواقع.
استهداف منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي إنه دمر مخازن احتوت على وسائل قتالية ومنصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، بزعم أنها كانت موجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه صادر كذلك جميع الوسائل القتالية ودمر جميع البنى التحتية في المناطق المستهدَفة جنوب لبنان.
إسرائيل ترتكب خروقات لوقف إطلاق النار
قالت مصادر لبنانية، إنه منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكبت إسرائيل 923 خرقًا للهدنة في لبنان، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 70 شخصًا وإصابة أكثر من 250 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية.
وطالع ايضا: