أعاد الجيش اللبناني فتح طريق مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد أن قطعها محتجون، ونفذ الجيش انتشارًا أمنيًا كثيفًا في محيط المطار، كما أعاد فتح طريق سليم سلام في بيروت بعد قطعها من قبل محتجين.
وكان متظاهرون أضرموا النيران في سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" على طريق مطار بيروت، وأشارت مصادر إلى إصابة فرد من قوات حفظ السلام، بعد إضرام مؤيدين لحزب الله النار في سيارة تابعة لليونيفيل قرب المطار.
ودفع الجيش اللبناني تعزيزات لفض المظاهرات، وضرب طوقًا أمنيًا حول السيارة المحترقة، وكان عدد من اللبنانيين قطعوا طريق مطار بيروت الدولي، الخميس، بعد رفض هبوط طائرة إيرانية، تزامنا مع احتجاجات في طهران لنفس السبب.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
واستنكر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الاعتداءات التي طالت سيارة اليونيفيل، وقال إنه وجّه وزير الداخلية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحديد هوية المعتدين على السيارة، والعمل على توقيفهم وتحويلهم إلى القضاء المختص.
وقالت اليونيفيل في بيان: "هذا المساء، تعرض موكب اليونيفيل الذي كان يقل قوات حفظ السلام إلى مطار بيروت لهجوم عنيف، وأُضرمت النيران في إحدى المركبات".
وتابع البيان: "أصيب نائب قائد قوات اليونيفيل المنتهية ولايته، الذي كان عائدًا إلى وطنه بعد انتهاء مهمته".
طالع أيضًا: