التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، بالأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني في القاهرة، لبحث عدد من القضايا على رأسها مستقبل قطاع غزة وما يجري في الضفة الغربية.
وبحث الطرفان خلال اللقاء الجهود المصرية لإعادة إعمار غزة، فضلا عن استضافتها القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير الجاري.
موقف مصر والأردن من إعادة الإعمار
كما تناول اللقاء العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وجدد الطرفان خلال اللقاء التأكيد على موقف مصر والأردن الهادف لإعادة إعمار قطاع غزة من دون تهجير الشعب الفلسطيني.
وشددا على ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحذيرات من التصعيد في الضفة الغربية
وحذر الرئيس السيسي وولي العهد الأردني من خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتم التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
استمرار انتهاكات إسرائيل في الضفة
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي، مداهماتها لمدن وقرى الضفة الغربية، مع تنفيذ أوامر اعتقال بحق المواطنين، بالتزامن مع استمرار عملياتها العسكرية في مجن ومخيمات طولكرم وجنين ونابلس.
كما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منذ التاسع عشر من الشهر الماضي فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع، تمهيدا لخلق حالة من الفوضى العنيفة، لتسهيل ضمها.
اقرأ أيضا