تفجير سفارة الولايات المتحدة في بيروت، 18 فبراير 1983، كان واحدًا من أكثر الأحداث تأثيرًا في تاريخ العلاقات الدولية والسياسة الخارجية الأمريكية.
وكان الهجوم الانتحاري الذي استهدف السفارة أودى بحياة 63 شخصًا، بما في ذلك 17 أمريكيين و46 لبنانيين، كما أن الهجوم كان جزءًا من الحرب الأهلية اللبنانية وأدى إلى تأثير كبير على العلاقات الدولية والسياسة الخارجية الأمريكية.
وحدث التفجير عندما قام انتحاري بوضع سيارة مفخخة أمام مدخل السفارة، وأودى بحياة 32 موظف لبناني و17 أمريكي، بالإضافة إلى 14 زوار ومراجعين، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من المبنى وأسفر عن إصابة 120 شخصًا آخرين.
المسؤولية والتحقيقات
وتم تحديد المسؤولية على التفجير من قبل منظمة الجهاد الإسلامي، ولكن حزب الله كان المتهم الرئيسي في ذلك الوقت، والهجوم أدى إلى انسحاب قوات حفظ السلام الدولية من لبنان، مما أثر على الوضع الأمني في المنطقة.
التأثيرات الدولية والسياسية
وكانت التأثيرات على العلاقات الدولية كانت كبيرة، حيث أدى الهجوم إلى تحليلات واسعة حول دور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
والهجوم أيضًا أثر على السياسة الخارجية الأمريكية وأدى إلى تعديلات في الاستراتيجيات الأمنية الأمريكية.
طالع أيضًا: