حذرت نقابة العمال العرب كافة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة بعدم التجاوب مع الاعلانات الوهمية أو الاتصالات الهاتفية التي تدّعي حرصها على سحب مخصصات التقاعد للعمال الفلسطينيين الذين عملوا في الداخل حتى يوم السابع من أكتوبر عام 2023.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع وهبة بدارنة، المستشار القانوني لنقابة العمال العرب، والذي قال إن البعض لم يكتف بالحصار والتجويع والبطالة، وإنما السماسرة يريدون المتاجرة بمستحقات العمال.
نقابة العمال العرب تحذر من محاولات الاستيلاء على مخصصات التقاعد
وأضاف: "انتشرت مؤخرًا دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى الاتصالات الهاتفية، مع العمال الفلسطينيين ودعوتهم لسحب مخصصات التقاعد خلال 11 يوما، واكتشفنا من خلال الفحص بالتنسيق مع زملائنا في النقابات الفلسطينية، تبين أن هذا الأمر عبارة عن نصب واحتيال ونحذر منه".
الجهة الوحيدة لسحب المخصصات
وأشار إلى أن هناك إجراء جديد للعمال الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بداية من شهر مايو من العام الماضي، حيث أصبحت شركة "بركة" هي الجهة الوحيدة لسحب مخصصات التقاعد في الصندوق.
وشدد على أن تلك الأموال مُخصصة للعمال الفلسطينيين الذين عملوا سنوات في الداخل، وأنه لا أحد بإمكانه الاستيلاء عليها.
وينصح "بدارنة" العمال بعدم سحب مخصصات التقاعد في الوقت الحالي، نظرا للظروف التي تمر بها الدولة وغموض الموقف.
ونوّه إلى أن العمال الفلسطينيين في ضائقة مالية كبيرة بسبب ظروف الإغلاق، مُشيرًا إلى أن النقابة تعطي التوجيه و المساعدة والاستشارة للعمال مجانا.
كما تطرق إلى الجهات التي تحاول الاحتيال على العمال، وقال إنها تطلب رسوم بقيمة ألف شيكل من كل عامل، بحجة فتح الملف لمتابعة القضية.