قررت بلدية تل أبيب-يافا منع الهواتف الخليوية في المدارس.
وللحديث حول هذا الموضوع بشكل مفصل، كانت لنا مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، مع المحامي أمير بدران عضو بلدية تل أبيب - يافا، والذي قال إن الأمر سوف يتم بصورة تدريجية، وليس مرة واحدة.
وأضاف: "كان هناك لقاء بين رئيس البلدية ومدراء المدارس من أجيال مختلفة، والفكرة هي تغيير في التعامل مع موضوع الهواتف الخليوية في المدارس وتقليصها حتى إخراجها بشكل كامل من الابتدائي وحتى الثانوي".
وتابع: "كان هناك معارضات وهذه السيرورة لن تكون بسيطة، وإذا أردنا أن نتعامل مع الحياة بجدية ونتطلع لما يجري حولنا، علينا أن نقرر الأفضل لأولادنا ومستقبلهم".
وشدد على أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كلها تضمن العديد من الفوائد ولا يمكن رفضها كاملة، لافتًا إلى أن العالم يشهد تغيرات في التعامل مع التكنولوجيا.
وأوضح: "الهواتف النقالة أصبحت حاسوب متنقل بإمكانيات لا نهاية لها في كل لحظة، والسؤال هل هذه منفعة أو مضرة؟… هناك تغير عالمي في هذا الشأن وآن الأوان أن لابد من اتباع سلوك مغاير عما اعتدنا عليه".
واستطرد: "يجب علينا ضرورة إيجاد التوازن ويجب أن يكون هناك قيود معينة، بدلا من أن تصبح التكنولوجيا هي من تديرنا بدلا من أن نديرها نحن".
وقال إن هناك العديد من المدارس التي تبنت هذا المشروع، مُعربًا عن أمله في أن تتخذ بقية المدارس نفس الموقف.