عندما تنخفض درجات الحرارة، يتسابق الكثيرون للاحتماء بالملابس الثقيلة والمشروبات الساخنة، معتبرين الشتاء فصل الأمراض ونزلات البرد.
ورغم أن العديد من الأشخاص يفضلون البقاء في المنزل لتجنب البرد، إلا أن الدراسات العلمية تؤكد أن التعرض للطقس البارد يحمل فوائد صحية غير متوقعة، وفقًا لما نشره موقع Healthline.
الفوائد الصحية للطقس البارد
1- نوم أعمق وأكثر راحة
يمكن أن يساعد الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 15.5 و19 درجة مئوية أثناء النوم على تحسين جودة النوم.
يقلل الطقس البارد من فرص الأرق واضطرابات النوم التي قد تؤثر على الصحة الإدراكية وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض الكلى.
2- زيادة الشهية
وفقًا للمجلة الأوروبية للتغذية، فإن شهية الإنسان تزداد في الطقس البارد، خاصة بعد ممارسة الرياضة في بيئة باردة.
المشي أو الجري في الهواء الطلق خلال الشتاء قد يكون وسيلة فعالة لتحفيز الشهية، وهو أمر مفيد لمن يعانون من فقدان الوزن أو النحافة.
3- تعزيز حرق الدهون وخسارة الوزن
يحتوي الجسم على نوعين من الدهون:
الدهون البيضاء: تتراكم في الجسم وتسبب السمنة.
الدهون البنية: تساعد في إنتاج الطاقة وحرق السعرات الحرارية.
عند التعرض للبرد، يعمل الجسم على تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية لتعزيز إنتاج الحرارة، مما يساعد على زيادة معدل الأيض وحرق الدهون.
4- البرد يعادل التمارين الرياضية
دراسة نُشرت في مجلة Cell Metabolism كشفت أن الارتعاش الناتج عن البرد يحفّز إفراز هرمون "إيريسين"، وهو هرمون يساعد في حرق الدهون.
قضاء 15 دقيقة في بيئة باردة يعادل تأثير التمارين الرياضية لمدة ساعة كاملة!
5- تقليل الألم والالتهابات
تُستخدم الكمادات الباردة لتخفيف الألم وتقليل التورمات، كما أن العلاج بالتبريد أصبح تقنية طبية معتمدة في تخفيف الالتهابات والآلام المزمنة.
وفقًا لدراسة من جامعة جونز هوبكنز، فإن التعرض للبرد يساعد في تقليل الألم الناتج عن الإصابات الرياضية والتهابات المفاصل.
6- تحسين الحالة النفسية وتعزيز الروابط الاجتماعية
رغم أن الشتاء مرتبط لدى البعض بـالاكتئاب الموسمي، إلا أن هناك دراسات تؤكد تأثيره الإيجابي على النفسية.
دراسة أجرتها جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة وجدت أن الأشخاص خلال الطقس البارد يميلون إلى إجراء مكالمات هاتفية أطول مع عدد أقل من الأصدقاء، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل الشعور بالوحدة.
طالع أيضًا
دراسة صادمة.. هواء المنازل قد يكون أكثر تلوثًا من الهواء الخارجي!