أعلنت الولايات المتحدة، موافقتها على بيع ذخائر وجرافات ومعدات أخرى لإسرائيل بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب في قطاع غزة، ويعكس استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل في مجالات الدفاع والأمن.
وفقًا لبيان صادر عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، وافق وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على بيع قنابل ورؤوس حربية ومعدات توجيه بقيمة تزيد عن مليارين ونصف مليار دولار، بالإضافة إلى جرافات ومعدات أخرى بقيمة 300 مليون دولار تقريبًا.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينج، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
كما وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع جرافات "كاتربيلر دي 9" ومعدات ذات صلة لإسرائيل بقيمة نحو 295 مليون دولار.
وأكدت وزارة الدفاع أن هذه الصفقة تأتي في إطار تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وتلبية احتياجاتها الأمنية.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وأمنية متزايدة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي ويضع المزيد من الضغوط على الزعماء لتحقيق السلام والاستقرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويعكس هذا الإعلان التزام الولايات المتحدة بدعم حليفتها إسرائيل في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن دعمه الكامل لإسرائيل، مؤكدًا أن هذه الصفقة ستسهم في تعزيز القدرات الدفاعية لإسرائيل وتمكينها من مواجهة التهديدات الأمنية.
وأضاف روبيو: "نحن ملتزمون بتقديم الدعم اللازم لإسرائيل لضمان أمنها واستقرارها في المنطقة".
كما أثارت هذه الصفقة ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والشعبية. بينما يرى البعض أن هذه الصفقة تعزز العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية وتساهم في تحقيق الأمن والاستقرار، يعتبر آخرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات وزيادة العنف في المنطقة.
ويعكس هذا الإعلان تباينًا كبيرًا في آراء الأطراف المختلفة حول تأثير هذه الصفقة على الوضع السياسي والأمني في المنطقة.
طالع أيضًا:
تكثيف الضغوط الإسرائيلية على إدارة بايدن لتسريع تسليم الأسلحة