مع دخول شهر رمضان المبارك، تتساءل كثير من الأمهات المرضعات حول إمكانية الصيام وتأثير ذلك على صحة الطفل وغذائه.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، على إذاعة الشمس، مع الممرضة ومرشدة الرضاعة نورا بابا، والتي قالت إنه يمكن تقسيم المرضعات إلى فئتين بحسب الفترة الزمنية لعمر الطفل.
وأوضحت أن الفئة الأولى هي أول ستة أشهر من الولادة، حيث يعتمد الطفل فقط على الرضاعة بشكل كامل وأساسي، بينما الفئة الثانية بعد بلوغ الطفل ستة أشهر ويصبح من الممكن إعطائه بعض الأطعمة البسيطة، إلى جانب الرضاعة.
وأضافت: "الأم التي لديها طفل من عمر يوم وحتى ستة أشهر، يُفضل عدم صيام شهر رمضان، وفي حالة قررت الصيام عليها الانتباه الدائم إلى علامات الجفاف عند الطفل مثل قلة البول أو ظهور علامات الجوع عند الرضيع بشكل مستمر، وفي حالة ظهور تلك العلامات يجب عليها وقف الصيام وتعويضه لاحقًا، بينما إن لم تظهر بإمكانها الاستمرار في صيامها بشكل طبيعي".
وشددت على أن المرأة المرضعة التي تتناول الأدوية الشهرية المزمنة لأمراض مثل السكري، يُفضل ألا تصوم حرصًا على صحتها.
وقالت إنه ليس هناك وقت معين للرضاعة في ساعات الصيام، لافتة إلى أن الطفل يرضع حسب حاجته، ونصحت الأمهات بضرورة تناول كميات كبيرة من المياه خلال ساعات الإفطار من المغرب وحتى الفجر.