انطلقت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة، للبحث في تطورات القضية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وكان القادة العرب، بدأوا في التوافد على القاهرة، للمشاركة في القمة، بعد رفض واسع لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.
وللحديث حول القمة وما هو المنتظر منها، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور صبري صيدم، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، والذي قال إن القمة العربية من المفترض أن تجيب عن العديد من الأسئلة، وتضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بمستقبل غزة ووقف الحرب وإعادة الإعمار وإنهاء قضية التهجير.
وأضاف: "نبحث عن قمة تكون قمة في المسؤولية وقمة في التعاطي مع حال صعب وإحكام القرار وأن تكون لهذه الخطة العربية أثر واقعي على الأرض، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي تأتي في إطار المناورة، حيث أطلق تصريحاته ثم قال إنه لا يتشبث بها، وأنه ينتظر أن يقدم العرب خطتهم، واليوم حانت الفرصة لتقديم العرب خطتهم".
وأشار إلى أن هذه الخطة إذا ما تمحورت حول المفاهيم المتفق عليها فلسطينيا خاصة فيما يتعلق بوقف التهجير، وإعادة الإعمار ووضع حد للحرب والعودة للحياة الطبيعية، فإن هذا سيشكل فيصل له تبعاته سواء من باب تعامل العالم معه أو موقف الإدارة الأمريكية منه.
وتابع: "المؤشرات الأولية تقول إن بيان القمة سوف يتجنب الحديث عن حركة حماس وعدم وجودها في المشهد، وبالتالي بات من حكم المؤكد أن يكون هناك موقف واضح لحركة حماس عقب صدور بيان القمة العربية الليلة".