أعلنت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية عن اعتراض طائرة مدنية كانت تحلق بالقرب من منزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فلوريدا.
ووقع الحادث يوم الأحد بينما كان ترامب يلعب الجولف في "ويست بالم بيتش"، حيث قامت مقاتلة "إف 16" بإطلاق قذائف تحذيرية للفت انتباه الطيار المدني.
وأوضحت القيادة الأمريكية أن الطائرة المدنية اخترقت المجال الجوي المحظور مؤقتاً قرب منزل ترامب، وأن عملية الاعتراض لم تغير جدول ترامب أو تمثل تهديداً على أمنه.
وأكدت القيادة أن القذائف التحذيرية كانت مرئية على الأرض لكنها لا تشكل خطراً وتحترق سريعاً.
ويأتي هذا الحادث في ظل تزايد عدد الانتهاكات للمجال الجوي المحظور منذ تولي ترامب السلطة في 20 يناير الماضي، حيث ارتفع عدد الانتهاكات إلى ما يزيد عن 20 انتهاكاً.
وأشارت القيادة الأمريكية إلى أن الالتزام بإجراءات المنطقة المحظورة أمر ضروري لضمان سلامة الرحلات الجوية والأمن القومي وأمن الرئيس.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، قال الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة، إن الإجراءات ليست اختيارية وأن العدد المفرط من انتهاكات قواعد الطيران الأخيرة يشير إلى أن العديد من الطيارين المدنيين لا يقرأون إشعار الطيارين أو NOTAMs قبل كل رحلة كما هو مطلوب من قبل إدارة الطيران الفيدرالية.
وأضاف الجنرال جيلوت أن قيادة الدفاع الجوي قامت بأكثر من 20 عملية اعتراض في بالم بيتش بولاية فلوريدا منذ تنصيب ترامب رئيساً، وأن الطائرات النفاثة أطلقت قنابل ضوئية ربما كانت مرئية للجمهور أثناء عملية الاعتراض لجذب انتباه أو التواصل مع طيار الطائرة المدنية.
وأكد أن الصواريخ تحترق بسرعة وبشكل كامل، ولا تشكل أي خطر على الأشخاص على الأرض.
طالع أيضًا:
توتر بين تل أبيب وواشنطن..كيف خربت إسرائيل محادثات ترامب وحركة حماس؟