هل تعتقد أن ممارسة الرياضة العنيفة مثل الركض أو ضرب كيس اللكم قد تساعد في التخلص من الغضب؟ ربما عليك إعادة النظر في هذا المفهوم!
فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوهايو ستيت أن هذه الأنشطة قد تكون غير فعالة بل تزيد من حدة الغضب بدلاً من تهدئته.
ووفقًا لما نشره موقع العربية، فإن هناك طرقًا أخرى أكثر فعالية في السيطرة على الغضب، مثل التنفس العميق، التأمل، اليوغا، واليقظة الذهنية.
فما السبب وراء ذلك؟ وما هي أفضل الطرق للتعامل مع الغضب بطريقة صحية؟ دعونا نكتشف التفاصيل.
مفهوم "التنفيس عن الغضب" قد يكون مضللًا
ووفقًا للدراسة، فإن الفكرة الشائعة بأن الأنشطة البدنية المكثفة تساعد في تقليل الغضب قد تكون غير دقيقة، بل على العكس، قد تؤدي إلى زيادة العدوانية.
الباحثة صوفي كيارفيك، إحدى المشاركات في الدراسة، أكدت أن الركض، ركوب الدراجات، والسباحة قد تتسبب في تصاعد الغضب بدلاً من تهدئته، وتأتي الأسباب على النحو التالي:
الأنشطة العنيفة قد ترفع مستوى الإثارة العصبية، مما يجعل الشخص أكثر انفعالًا بدلاً من الشعور بالهدوء.
الشعور بالمجهود الجسدي قد يضاعف الإحساس بالإحباط إذا لم يتم التعامل مع الغضب بطريقة صحيحة.
طرق فعالة للتعامل مع الغضب بشكل صحي
بدلاً من اللجوء إلى الرياضات القوية، ينصح الباحثون باتباع أساليب أكثر فاعلية للتحكم في الغضب، منها:
1- ممارسة تقنيات تهدئة الأعصاب
1- التنفس العميق: يساعد في تقليل معدل ضربات القلب وتهدئة الجهاز العصبي.
2- التأمل واليقظة الذهنية: يقللان من التوتر ويساعدان في تنظيم المشاعر.
3- اليوغا: تجمع بين الاسترخاء الجسدي والذهني، مما يعزز الإحساس بالهدوء.
4- استرخاء العضلات التدريجي: يساهم في تقليل التوتر البدني والنفسي.
2- التحدث مع شخص موثوق: مشاركة مشاعرك مع شخص مقرب قد تساعد في تفريغ التوتر والتعامل مع الغضب بشكل صحي.
3- تجنب الأنشطة التي تزيد من الإثارة العصبية: الأنشطة العنيفة مثل ضرب كيس اللكم أو الركض السريع قد تؤدي إلى زيادة العدوانية بدلاً من تهدئتها.
4- اللجوء إلى معالج نفسي: إذا كان الغضب مزمنًا ويؤثر على جودة حياتك، فقد يكون اللجوء إلى متخصص هو الحل الأمثل لفهم أسبابه وإدارته بطريقة صحية.
طالع أيضًا
تأثير السكر على الحالة النفسية: ما الذي يحدث عند التوقف عن تناوله؟