يعاني الكثيرون من حب الشباب ويبحثون عن حلول فعالة لعلاجه دون اللجوء إلى الأدوية القوية.
مؤخرًا، اكتسب العلاج بالضوء الأحمر والأزرق شهرة واسعة كأحد العلاجات المنزلية التي تستهدف بكتيريا حب الشباب وتقلل الالتهاب. لكن هل هذا العلاج فعّال وآمن؟
وفقًا لدراسة نشرتها هيلث داي، فإن أجهزة LED المنزلية قد تكون حلاً واعدًا لمن يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
دراسة حديثة تثبت فعالية العلاج بالضوء
قام الباحثون من مستشفى بريجهام والنساء بمراجعة 6 دراسات سابقة شملت 216 مشاركًا تتراوح أعمارهم من سن ما قبل المراهقة إلى منتصف العمر، يعانون من حب الشباب الخفيف إلى المتوسط.
استمر العلاج بفترات متفاوتة من يومين إلى 12 أسبوعًا، وتمت مقارنة نتائجه مع مجموعة لم تتلقَ العلاج.
نتائج الدراسة
شهد المشاركون الذين استخدموا أجهزة الضوء انخفاضًا ملحوظًا في البثور الالتهابية وغير الالتهابية.
لم يتم تسجيل آثار جانبية خطيرة، حيث اقتصر الأمر على تهيج بسيط وعدم راحة مؤقتة.
عند الجمع بين الضوء الأحمر والأزرق، كانت النتائج أكثر فعالية في تقليل شدة حب الشباب.
كيف يعمل العلاج بالضوء الأحمر والأزرق؟
الضوء الأزرق
يستهدف البكتيريا المسببة لحب الشباب، مما يساعد في تقليل الالتهابات.
يمنع انسداد المسام ويقلل من ظهور الحبوب الجديدة.
الضوء الأحمر
يقلل الاحمرار والالتهابات المصاحبة لحب الشباب.
يساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يعزز شفاء البشرة.
الجمع بين النوعين يُعطي أفضل النتائج، حيث يعمل الضوء الأزرق على قتل البكتيريا، بينما يعالج الضوء الأحمر آثار الالتهاب.
لماذا يعد العلاج بالضوء خيارًا منزليًا واعدًا؟
سهل الاستخدام: يمكن تطبيقه في المنزل دون الحاجة إلى عيادات تجميلية.
غير دوائي: مناسب لمن يبحثون عن علاجات طبيعية دون آثار جانبية قوية.
نتائج فعّالة: الدراسات أثبتت تحسنًا ملحوظًا عند استخدامه بانتظام.
طالع أيضًا
