اشتعلت الأجواء في الكرة المصرية بعد قرار الأهلي المفاجئ بعدم خوض مباراة القمة أمام الزمالك، احتجاجًا على تعيين طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء.
هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية، خاصة أن المباراة كانت منتظرة بقوة من جماهير الفريقين. فهل يتمسك الأهلي بموقفه حتى النهاية، أم أن الأزمة ستشهد انفراجة في اللحظات الأخيرة؟
تفاصيل المباراة الملغاة
كان من المقرر إقامة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في التاسعة والنصف مساء اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة، ضمن الجولة الأولى من مرحلة التتويج بالدوري المصري الممتاز.
ورغم وصول فريق الزمالك وطاقم التحكيم بقيادة محمود بسيوني إلى استاد القاهرة، إلا أن الأهلي لم يتوجه إلى الملعب، مؤكدًا تمسكه بموقفه.
تهديد بالانسحاب من الدوري
طالب الأهلي بتأجيل المباراة، مهددًا بعدم استكمال منافسات الدوري في حال إقامتها بتحكيم مصري.
ويبدو أن إدارة النادي فضلت التصعيد، ما أدى إلى تفاقم الأزمة مع الجهات المسؤولة عن تنظيم البطولة.
عقوبات منتظرة على الأهلي
رفض الأهلي خوض المباراة يضعه تحت طائلة عقوبات صارمة وفقًا للائحة رابطة الأندية، والتي سبق أن طُبِّقت على الزمالك في الموسم الماضي عند انسحابه من مباراة القمة. وتشمل العقوبات المحتملة:
1- توقيع غرامة مالية تُحددها رابطة الأندية.
2- اعتبار الأهلي خاسرًا (0-3) في المباراة.
3- خصم 3 نقاط إضافية من رصيد الفريق في جدول المسابقة.
4- معاقبة المسؤولين عن قرار الانسحاب.
إلى أين تتجه الأزمة؟
في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال: هل ستنجح رابطة الأندية في احتواء الأزمة، أم أن الأهلي سيمضي قدمًا في موقفه حتى النهاية؟
طالع أيضَا