وافقت وزارة الداخلية مبدئيا على قبول طلب المجلس المحلي في بلدة حورة بتحويله إلى بلدية.
ووفقا لهذا الطلب تصبح المدينة العربية الثانية في منطقة النقب بعد مدينة رهط، حيث يقترب عدد سكانها من الخمسة وعشرين ألف مواطن.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر، أجرينا مداخلة مع حابس العطاونة، رئيس مجلس حورة، ضمن برنامج "أول خبر"، والذي هنأ الأهالي في حورة، على منحها الموافقة المبدئية من قبل وزير الداخلية.
وأكد أنه تم تعيين اللجنة الجغرافية لترسيم وترتيب الأمر، وأنه خلال حوالي شهرين إلى ثلاثة، ستكون حورة ثاني مدينة عربية في النقب.
ما هي شروط تحويل مجلس حورة المحلي إلى بلدية؟
أوضح عطاونة أن حورة تنبطق عليها المواصفات المطلوبة لتحويلها إلى مدينة، وأهمها عدد السكان، حيث يبلغ عدد السكان في حورة 25 ألف مواطن.
وأضاف أن هناك مواصفات أخرى متوفرة، حيث أن البلدة على مدار 3 عقود تم فيها بناء عدة مؤسسات تخدم الأهل وبها مشاريع تضاهي الموجودة في المدن داخل البلاد، وبالتالي تم مصادقة الطلب لأن حورة تقوم بالتقدم والتوسع.
الأرقام تتحدث
واستطرد قائلا "لدينا منطقة صناعية وسنقوم بافتتاح أخرى، وكل المؤسسات المجتمعية التي بإمكانها خدمة أهل البلد موجودة في حورة، وكل مشروع تتقدم به الحكومة وتنوي أن ينجح تأتي به في حورة".
وشدد على أن حورة لديها إدارة سليمة في المجلس المحلي، كما أنها تنهي الميزانية بشكل متوازن وليس لديها عجز، مؤكدا "الأرقام تتحدث".
وأكد على أن حورة حاليا مناسبة لكونها مدينة، مضيفًا "ونحن حاليا نطرق كل باب في الدولة للتطوير أكثر، لدينا فتح حارات جديدة ولدينا شوارع وصيانة شوارع وأرصفة ونظافة، ومستمرين بهذه الأمور".
الجدير بالذكر أن حورة تأسست عام 1989 شمال بئر السبع كجزء من المدن والقرى السبع الدائمة التي تم إنشاؤها في منطقة النقب، وهي: رهط، كسيفة، تل السبع، عرعرة النقب، اللقية وشقيب السلام.