أشارت معطيات إسرائيلية إلى تسجيل زيادة بنسبة 30% في الجرائم القومية والاعتداءات التي يرتكبها مستوطنون وجنود ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وبحسب البيانات التي كشفت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن هناك 139 حالة اعتداء وقعت منذ بداية العام الجاري، بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي.
وأشارت إلى أن هناك ارتفاع في حالات العنف التي يرتكبها الجنود نادراً ما تصل إلى تحقيقات الشرطة العسكرية، فضلاً عن وضع وصعوبات أمام الفلسطينيين الذين يقدّمون شكاوى عقب تعرضهم لاعتداءات.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع رائد موقدي باحث في قضايا الاستيطان والبيئة في شمال الضفة الغربية، والذي أكد الازدياد الملحوظ في اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الفلسطينية في قرى الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى منها تتم من خلال البؤر الاستيطانية المتواجدة على طول الضفة الغربية.
وأضاف: "المستوطنون يقومون بمهاجمة التجمعات السكنية والاعتداء على المواطنين بالضرب وسرقة الممتلكات، وكان آخر هجوم وقع قبل 3 أيام بالقرب من عين العوجا، شمال مدينة أريحا بالضفة الغربية، حيث قام المستوطنون بمهاجمة تجمع بدوي وسرقة أكثر من 1500 رأس أغنام من هنا تحت حراسة الجيش".
واستطرد: "الجيش يساعد المستوطنين على تنفيذ أعمال تخريبية في الضفة الغربية، وهناك ما لايقل عن 150 عائلة تم ترحيلهم في ساعات الليل تحت تهديد السلاح، وإجبار السكان على الخروج والنزوح".