وأكد بيدرسون أن هذا الإعلان يمثل خطوة مهمة نحو استعادة سيادة القانون في البلاد، مشددًا على أهمية التطبيق الملائم للإعلان لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار بيدرسون إلى أن الإعلان الدستوري يأتي في وقت حرج تعيشه سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة.
وأوضح أن الإعلان الدستوري يمكن أن يسد فراغًا قانونيًا مهمًا ويسهم في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد، وأضاف أن الأمم المتحدة تدعم جهود السلطات الانتقالية لتحقيق الانتقال السلمي والشامل، وتعمل على تقديم الدعم اللازم لضمان نجاح هذه العملية.
وفي سياق متصل، أكد بيدرسون أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين.
وأشار إلى أن الإعلان الدستوري يمثل فرصة لإعادة بناء سوريا على أسس جامعة وذات مصداقية، تضمن حقوق جميع المواطنين بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي، وأوضح أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل جنبًا إلى جنب مع السلطات الانتقالية والشعب السوري لتحقيق هذا الهدف.
من جهة أخرى، أشار بيدرسون إلى أن التطبيق الملائم للإعلان الدستوري سيكون أمرًا رئيسيًا لضمان نجاح العملية الانتقالية، وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل تقديم الدعم الفني واللوجستي للسلطات الانتقالية لضمان تنفيذ الإعلان بشكل فعال.
وأوضح أن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز الحوكمة الانتقالية المنظمة وتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
دعا بيدرسون المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للسلطات الانتقالية في سوريا لضمان نجاح العملية الانتقالية، وأكد أن الإعلان الدستوري يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وأن الأمم المتحدة ستواصل العمل جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري لتحقيق هذا الهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم جهود السلطات الانتقالية لتحقيق الانتقال السلمي والشامل في سوريا، وضمان حقوق جميع المواطنين وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
طالع أيضًا:
بن غفير يشيد بتصريحات نتنياهو ويدعو لإقالة رئيس الشاباك فورًا