أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن غادي آيزنكوت، إلى جانب عدد من نواب الكنيست وأعضاء لجنة الخارجية والأمن، دعوا إلى عقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الانتقادات بسبب عدم تحقيق أهداف الحرب في غزة، والتي أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وطالب النواب بمشاركة وزير الدفاع في هذا الاجتماع، مشيرين إلى أن التطورات الأخيرة في غزة تُظهر أن الفصائل الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، قد استعادت جزءاً كبيراً من قدراتها العسكرية.
وأكدت مصادر مطلعة أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تضم الآن حوالي 25 ألف مقاتل، بينما يقدر عدد مقاتلي الجهاد الإسلامي بأكثر من 5 آلاف، هذه الأرقام أثارت قلقاً كبيراً داخل إسرائيل، حيث تُعتبر مؤشراً على فشل الجهود العسكرية في تحقيق أهدافها المعلنة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطاً متزايدة من المعارضة والجمهور، وقد شهدت الأيام الأخيرة مظاهرات في تل أبيب وحيفا والقدس، حيث طالب المتظاهرون بإعادة تقييم السياسات الحالية تجاه غزة، ودعوا إلى اتخاذ خطوات أكثر فعالية لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، لم يصدر مكتب رئيس الوزراء أي تعليق رسمي حول الاجتماع المرتقب، لكن مصادر مقربة من الحكومة أشارت إلى أن نتنياهو يواجه تحدياً كبيراً في تهدئة الأوضاع الداخلية، مع الحفاظ على موقف قوي تجاه غزة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها نتنياهو انتقادات حادة بسبب سياساته الأمنية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في إسرائيل.
طالع أيضًا: