دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو إلى فتح حوار مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، بهدف التوصل إلى معاهدة سلام شاملة.
وأكد أولمرت في تصريحات إعلامية أن إسرائيل بحاجة إلى السعي لتحقيق الهدوء والتفاهمات الأمنية على المدى القريب، والعمل على بناء أسس سلام دائم مع دمشق على المدى البعيد.
وأشار أولمرت إلى أن التوصل إلى تفاهمات مع سوريا قد يمهد الطريق أيضًا لمحادثات سلام مع لبنان، مشددًا على أهمية استغلال الفرصة الحالية لتحقيق استقرار إقليمي.
وأضاف أن إسرائيل يجب أن تُظهر استعدادها للحوار مع القيادة السورية الجديدة، بما يعكس التزامها بتحقيق السلام في المنطقة.
من جانبه، كان نتنياهو قد صرّح في وقت سابق بأن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في جنوب سوريا، مطالبًا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
وأكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده لن تسمح بتحول جنوب سوريا إلى جنوب لبنان جديد، مشددًا على أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو التنظيمات المسلحة للتمركز في المنطقة الآمنة سيتم الرد عليها بحزم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد، ويرى مراقبون أن تصريحات أولمرت تعكس رغبة في استعادة مسار السلام الذي شهد تعثرًا خلال السنوات الأخيرة، وسط تحديات أمنية وسياسية متزايدة.
طالع أيضًا: