تعرض نجل وزير القدس وتراث إسرائيل، مئير بوروش، أمس الأحد، لاعتداء عنيف أدى إلى خطف طفله منه، قبل أن يتم إنقاذه بعد نحو عشر دقائق، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ويبدو أن الحادث مرتبط بقرار الوزير بوروش دعم ميزانية الدولة، في خطوة تتعارض مع موقف الحاخام غور، بحسب تقارير عبرية.
طائفة غور تنفي علاقتها بالحادث
ورغم توجيه أصابع الاتهام إلى طائفة غور، فقد نفت الأخيرة أي علاقة لها بالواقعة، معتبرة أنها مجرد خلاف شخصي بين الجيران.
ووفقًا لشهود عيان، قام المهاجمون، الذين يُعتقد أنهم من جيران الضحية، بخطف عربة الطفل، وتمزيق ملابسه، وجذب لحيته خلال الاعتداء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
توترات مستمرة مع طائفة غور
يُذكر أن موشيه بوروش، نجل الوزير، يشغل منصب المدير العام لصحيفة "همفاسير"، ويواجه توترات مستمرة مع طائفة غور، خاصة مع احتمالية توليه منصب وزير الإسكان في حال استقالة ممثل الطائفة في الكنيست، غولدكنوفف.
وفي تعليق على الحادث، كتب بوروش: "خرجت الآن من المستشفى، بحمد الله نُجّيت أنا وطفلي بفضل يقظة أحد أفراد وحدة الحماية. أصبت بكدمات، لكن طفلي أُنقذ في الوقت المناسب".
وأضاف: "نشكر الأصدقاء والمحبين، لكن القلق الحقيقي ليس على حالتي الشخصية، بل على استمرار التحريض والعنف. لن يثنينا شيء عن موقفنا، حتى العنف لن يغير قناعاتنا!".
اقرأ أيضا
بمثابة إعلان حرب..إقالة رئيس الشاباك تشعل أزمة سياسية غير مسبوقة