علّق رئيس بلدية أم الفحم، سمير محاميد، على محاولات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، تقليص ميزانيات مشروع الأمن الجماهيري، والذي عُرف سابقًا بـ "مشروع مدينة بلا عنف".
وقال سمير محاميد، في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، إن الميزانيات قليلة بالفعل، وهناك شح وتقليصات، تذهب لعدة أمور أساسية، منها مرشدي الحماية.
وأضاف: "جميعنا نعرف أنه عند وجود مرشدين حماية في المدارس والمتنزهات المختلفة في ساعات بعد الظهر، كل هذه الأمور موجودة لتكون وسائل تفريغ للشباب".
وأوضح أن قسما من الميزانيات أيضا مخصص لوجود كاميرات المراقبة بمراكز الطوارئ، وهناك أيضًا قسم مخصص من الميزانية يتم توجيهه لبعض الفعاليات في أحياء أم الفحم المختلفة.
وأكد رئيس بلدية أم الفحم، أنه رغم ضيق الميزانية الشديد، فإن البلدية توفر 8 مرشدين رغم ذلك، مؤكدا أن الوزير نفسه يعرف بموضوع الضائقة التي يمر بها الشباب، وبضرورة وجود تلك المتنزهات ومرشدي الأمن فيها.
واستنكر محاميد أن التقليص في السلطة لا يكون لجميع السلطات العربي واليهودي، وأنه "لا يُعقل أن يكون الأمر كما كتب رئيس مركز السلطات المحلية بأن الضرر سيكون للسلطات الفقيرة والتي تعاني من آفة العنف وهي السلطات العربية".
واستطرد قائلا "الوزير نسي يقول إنه عند تقليص 15% من الميزانيات بسبب الحرب كانت من خطط المجتمع العربي، كلنا نعلم أن هذه النسبة تم تقليصها من المجتمع العربي بينما خطط المجتمع اليهودي لم يتم تقليص أي شيء منها".