عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة قاموا بمحاولة لافتة اليوم، حيث حاولوا اعتراض موكب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الأسرى الذين يطالبون بمزيد من الجهود لإعادة أحبائهم من الأسر.
وفقًا لتقارير إعلامية، تجمع ممثلو العائلات أمام وزارة الدفاع حاملين لافتات تطالب الحكومة بالتحرك الفوري لإطلاق سراح الأسرى، وقد أشاروا إلى أن الحكومة لم تبذل الجهود الكافية لتحقيق هذا الهدف، مما دفعهم إلى اتخاذ هذه الخطوة الاحتجاجية.
وفي الوقت نفسه، عقد نتنياهو اجتماعًا أمنيًا مع وزير الدفاع ورئيسي الأركان والموساد لمناقشة الأوضاع الأمنية الراهنة، اللافت أن رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، لم يحضر الاجتماع، مما أثار تساؤلات حول التنسيق الأمني في هذه المرحلة الحساسة.
ومن جانبها، أكدت العائلات أن احتجاجها ليس موجهًا ضد أفراد الحكومة بشكل شخصي، بل هو محاولة للفت الانتباه إلى معاناة الأسرى وعائلاتهم، وأشاروا إلى أن الوقت ينفد وأنهم بحاجة إلى إجراءات ملموسة بدلاً من الوعود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، التي تواجه ضغوطًا داخلية وخارجية للتعامل مع قضايا الأمن والإفراج عن الأسرى، يبقى أن نرى كيف ستتعامل الحكومة مع هذه الاحتجاجات وما إذا كانت ستتخذ خطوات جديدة لمعالجة مطالب العائلات.
وهذا الحدث يعكس التوترات المتزايدة في المشهد السياسي والأمني الإسرائيلي، ويضع الحكومة أمام تحديات جديدة تتطلب استجابة سريعة وفعالة.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو للتظاهر اليوم للمطالبة بصفقة تبادل شاملة